وأولى الخطوات المطلوبة لتحقيق هذه الغاية تتحملها إدارة المؤسسات الإعلامية المحلية، وتحديدا المتلفزة، من خلال توفير مساحات نقاش واسعة بين الاتجاهين ليقولوا رأيهم بصراحة تامة أمام الكاميرات، وهذا الامر بالضرورة سيسهم في اسناد ثقافة حرية الرأي لدى الافراد لقول رأيهم بصراحة واحترام الرأي الاخر.
(Selfie) study, research in Palestinian media
Sunday, November 17, 2024
حرية الرأي في فلسطين " خوف من المجهول"
( مجموعة تنسيق قطاع الاعلام) : ضرورة أم وسيلة لشيء ما ؟؟؟
قبل شهور، أعلن عن إنشاء جسم إعلامي جديد تحت إسم ( مجموعة تنسيق قطاع الاعلام في فلسطين ) حيث ضمت هذه المجموعة نقابة الصحافيين الى جانب مركز تطوير الإعلام التابع لجامعة بيرزيت، وتضمين الجسم الجديد جسمين جديدين هما ( جمعية الناشرين، وجمعية الإذاعات المحلية" تحت التأسيس").
Wednesday, June 8, 2022
صحة الرئيس ودروس في الاعلام المحلي …
وقع الاعلام الفلسطيني المحلي مرة اخرى، في براثن المعلومات المتداولة عبر الانترنت، حينما تداول كثيرون معلومات عن صحة الرئيس محمود عباس، واثبت الاعلام مرة اخرى ومثل مرات عديده انه اسير التغريدات والمنشورات بدل من أن يكون هو المؤثر فيها.
وقد تكون المؤسسات الاعلامية التزمت الحيادية والصمت ازاء تداول هذه المعلومات، غير أن هذا الصمت لا يعفيها من المسؤولية المتطابقة مع المسؤولية التي تقع على عاتق الصحافيين المروجين للمعلومات المتداولة عبر الانترنت، كون الكشف عن حقيقة ما يتم تداوله عبر الشبكة العنكبوتية ( سواء كان صحيحا او خاطئا) هو من مسؤولية المؤسسات الاعلامية المسجلة رسميا بأنها مؤسسات اعلامية لها تشكيلة ادارية تبدأ من رئيس التحرير وصول الى المراسل الصحافي.
وطالما ان الحديث يدور عن صحة رئيس الدولة، فان هذه القضية هي قضية عامة، ومن مسؤولية الجميع متابعتها لانها تهم كل مواطن..
عندما يتعلق الامر بصحة رئيس أي دولة أو أي سلطة في العالم، فان الأمر يبدأ من قضية مرض الرئيس ومن ثم نقله الى المشفى ومتابعة التطورات الصحية الى ان يصل الأمر الى التعافي او الوفاة..
قفز صحافيون، وللاسف منهم مخضرمون، وتداولوا النتيجة قبل ان يمروا بأي مرحلة من المراحل الطبيعية المعروفة للجميع، ووصل الامر بهم الى الصمت حينما كان احد ما يسألهم عن المصدر.
ليس مطلوبا من رئيس أي دولة ، أو أي من عائلته، أن يتحدث في مؤتمر صحافي كلما تناقل فيسبوكيون معلومات عن صحته، لكن المطلوب من كل صحافي التحقق من أي معلومة يتم تناقلها عبر صفحات الانترنت دون اي مسؤولية، وحينما يصل إلى مرحلة الشك في المعلومة ( بمعنى أنها قد تكون صحيحة ) يتوجه الى المستوى الرسمي للتأكد من هذه المعلومة.
بيئة المعلومة !!
ليس هي المرة الاولى التي يتم فيها تناقل مثل هذه المعلومات عن صحة الرئيس، وفي مرة من المرات وصل الرئيس الى المشفى وبات فيه أكثر من مرة، ولم يتم إخفاء هذه المعلومة حتى تعافى.
اليوم، ومن منطلق مهني، ومن منطلق المسؤولية الاجتماعية، يجب التأكد من بيئة المعلومة الصادرة، بمعنى ان الوضع السياسي الحالي فيه مطبات وحقول من الالغام المعلوماتية، وسببها ( معارضة، متسلقين، احتلال، جهات خارجية...الخ) وهذه البيئة من المفترض ان تجعل الصحافي بدل من التأكد من المعلومة مرتين عليه التأكد منها الف مرة قبل ان يتداولها سواء عبر صفحته الخاصة او عبر وسيلة الاعلام التي يعمل لديها..
Friday, May 6, 2022
لماذا يقال عن الصحافة المستقلة بأنها الأفضل؟؟
Thursday, September 16, 2021
بحاجة الى تغيير في اللغة الاعلامية
تشير كافة المعطيات والمؤشرات المستندة الى سنوات طويلة من العمل الاعلامي الى أن الخطاب الاعلامي سواء من حيث الياته او مضمونه بحاجة الى تغيير يستند بالدرجة الاولى الى قواعد العمل الاعلامي، وذلك لسبب رئيسي وجوهري وهو انقاذ الرأي العام من هول الاخبار الكاذبة والمفبكرة التي تلاحقه عبر جهازه الخلوي بعدما بات الفاكس وقريبا الصحافة المكتوبة في خبر كان.
بحاجة الى تغيير في الخطاب الاعلامي، بما يضمن موائمة بين الخطاب المحلي والدولي، لان العالم بات اليوم مطلعا على لغتنا الاعلامية اكثر مما نحن مطلعين عليها، لذلك فهو يرصد زخرفتنا المحلية للاخبار ما يؤدي الى نفوره من لغتنا وعدم تصديقنا.
باتت المعلومة ،كما تروى، جزء رئيسي من القتال اليومي القائم مع الاحتلال، خاصة وأنها تصل عبر كثير من الوسائل الحديثة ( الفيسبوك وجيرانه) ودخل التيك توك ليضفي لهبا اضافيا على المعركة الاعلامية الدائرة، فأين إعلامنا ورسائلنا الاعلامية من كل ذلك ؟.
والحديث يدور عن كافة انواع الاعلام ( الرسمي والخاص) التلفزيون والاذاعى والمواقع الاخبارية وما تبقى من الصحف الورقية.
فالإعلام الرسمي، شيء مؤكد انه يحمل رسالة تتمثل في الدفاع عن السلطة القائمة، مثله مثل باقي انواع الاعلام الرسمي في العالم، لكن دفاعه هذا عن السلطة القائمة أيضا بحاجة الى تغيير في اللغة لان الدفاع عنها بشكل تقليدي وواضح يصب من الناحية العملية ضدها، لان الجمهور اليوم بات يعي تماما لغة الدفاع والمناصرة والتأييد.
الإعلام الرسمي وظيفته الرئيسية هو تقليل المسافات بين الرأي العام والسلطة، وهذا لن يأتي من خلال التصفيق الدائم لمكونات السلطة وتجاهل قضايا الناس، حتى المعارضين.
نجاح الاعلام الرسمي في رسالته المؤيدة للسلطة ( وهو شيء معروف) لا تتحقق إلا من خلال زج الناس بكافة اطيافها في العملية الاعلامية والاستماع لارائهم وقضاياهم كي تحصل على عدد كبير من المتابعين ومن ثم ايصال اي رسالة تريدها السلطة لاكبر عدد من المتابعين وليست فقط لحفنة قليلة من الناس التي معروف وبشكل مسبق تأييدها للسلطة.
الإعلام الخاص …
ليس من وظيفة السلطة القائمة، توفير الدعم المالي للاعلام الخاص، لأن هذا النوع من الاعلام نشأ، إما لاهداف مالية واقتصادية او لهدف سياسي وضعته الجهة الداعمة.
قبل أيام ومن خلال لقاء مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، طالبت بعض الشركات الاعلامية الخاصة تخفيف الرسوم المفروضة عليها، على إعتبار انها باتت تحقق خسائر مالية. لكن الناحية المنطقية ليس من واجب الحكومة وفي غالبية البلدان توفير الدعم المالي للمؤسسات الاعلامية الخاصة لانها بذلك تصبح مؤسسات خاصة، حكومية التمثيل وهو ما يتناقض مع بنيتها ورسالتها الاعلامية المفترضة.
فالاعلام الخاص ايضا بحاجة الى تغيير لغته الاعلامية بحيث يهتم في رفع نسبة المتابعين وبالتالي المعلنيين ومن ثم تحقيق ارباحه المالية التي يسعى من أجلها.أما بقائها عند ابواب الحكومة بحثا عن دعم مالي فهذا يدعى توجيه اصابع الاتهام لطبيعة عمل هذا النوع من الاعلام.
الإعلام الحزبي …
يتحير المتابعون في وصف الإعلام الحزبي، إن كان إعلاما شخصيا، بمعنى يقوم على تمويل شخص ما لاهداف سياسية، أم أنه إعلام يتم تمويله من قبل حزب ما لأهداف ( بالطبع) سياسية لخدمة هذا الحزب.
غير أن هذا الإعلام الحزبي، بشكليه المفترضين لا يأخد مصلحة الرأي العام في المعرفة، وبالتالي فانه يواجه نفورا من المتابعين، وبالتالي الابتعاد عن تحقيق الاهداف، وسبب ذلك ان اللغة الإعلامية المستخدمة في الشكلين هي لغة تأييد فاقعة وليست مهنية، سواء تأييد و" تسحيج " للشخص الممول او لاشخاص الحزب المؤثرين في اليات الدعم.
فالإعلام الفلسطيني بكافة أشكاله، بحاجة الى تغيير في اللغة، المتمثلة في التأييد الفاقع لمن يقف وراء كل شكل، وبالتالي يبتعد الإعلام شيئا فشيئا عن الرأي العام المفترض أن يكون الهدف الرئيس لأي وسيلة إعلام، ويضحى الضحية هو الرأي العام الذي بالتأكيد ،في ظل هذه التناقضات، سيتجه للبحث عما توفره وسائل التواصل الاجتماعي الشخصية التي تتهكم وتنتقد وتسخر من كل ما هو قائم، خاصة وان طفلا في العاشرة من عمره بامكانه اليوم ان يحظى بمتابعة عشرات اضعاف ممن يتابعون وسائل الاعلام كافة، إذا ما انتج فيديو عن قضية ما لمدة 30 ثانية وبثها عبر التيك توك.
Sunday, April 11, 2021
خربطات في الاعلام المحلي
حملت قصة الاسير منصور شحاتيت كثير من المعاني الانسانية، عن شخص امضى 17 عاما في سجون الاحتلال، وخرج بنصف ذاكرة لاسباب متعددة، اساسها انه امضاها سعيا وراء الحرية مثله مثل الاف الاسرى الذين قدموا أجمل سنوات حياتهم سعيا للحرية، ومنهم من خرج شهيدا من خلف القضبان.
وبعيدا عن تفاصيل القصة برمتها، وإن صدقت الروايات او كذبت، فقد سقط الاعلام المحلي في التعاطي مع قصة شحاتيت، بصفته انسانا اولها، حيث لم تراعى خصوصيته وساهم الإعلام المحلي في النيل منه، وتدافع اعلاميون في تصويره ومحاولة اجراء مقابلات صحافية معه، رغم انهم يدركون انه لا يعي ما يقول وأن لديه مشكلة نفسية تسببت بها سنوات الاعتقال ال17، ومن غير الصحافيين من تناقل الاعمال الصحافية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ليس بهدف نشر قصة شحاتيت بقدر ما كانت الغاية غير ذلك بشكل واضح.
هناك اصول اخلاقية في العمل الصحافي تستوجب احترام الانسان أولا، بحيث يخدم هذا العمل الانسان نفسه لا ان يعيث في حياته من اجل سبق صحافي، وزيادة حياته جحيما على ما هي فيه من جحيم.
الشيء العادي أن اي اسير يعيش سنوات طوال في الاسر ان يعاني من اشكاليات، لكن بنسب مختلفة، وهذا ما ما يجب ان يبحثه الاعلام المحلي وسبل تقديم العون لكافة الاسرى عند خروجهم من خلف القضبان.
قضية الشحاتيت، وقد يكون هناك مثلها على الاغلب، باالامكان اثارتها والتركيز عليها والوصول الى نتائج ايجابية، دون ان يتم ذلك من خلال مقابلة متلفزة معهه او مع والدته، فالذي خرج سليما بعد سنوات طوال من الاعتقال خلف القضبان لا يعني ان الاعتقال كان جميلا بالنسبة لهؤلاء، بعكس شحاتيت، فالاعتقال وتقييد الانسان المطالبة بحريته ولو ليوم واحد هي جريمة بحد ذاتها..
( الدعايات الانتخابية) سوق خضار بالمفرق والجملة
حصل مركز ( سيلفي) على معلومات دقيقة، بان بعض المؤسسات الاعلامية المحلية، بدأت تعرض خدماتها الإعلامية على القوائم المرشحة للانتخابات، ليس من باب الاعلانات الانتخابية المعهودة، وانما من باب البيع المسبق للتقارير الاعلامية، سواء المقابلات مع مرشحين او عرض معلومات عن هذ هالقوائم.
والعرض تضمن اسعار خيالية ( للمقابلات) و( التقارير) بحيث بات الامر لا يتعلق نهائيا بالمضمون بقدر ما تعلق بالسعر الذي سترسوا عليه المباحثات التسويقية، حتى ان الامر وصل الى مباحثات وعروض على نشر بوستات عير صفحات الفيسبوك.
الاعلانات الانتخابية مسموحة حسب ما حددته لجنة الانتخابات المركزية، بحيث يعطي لكافة المرشحين وقوائمهم فترات متساوية من حيث الوقت والمكان، وبما لا يظهر اي نوع من المحاباة تجاه مرشحين على مرشحين اخرين، لكن ان يصل الامر الى عروض واسعار للمضمون، فهذايمثل سقوط اخر للاعلام المحلي في التعاطي مع قضية هامة اخرى يعيشها المجتمع الفلسطيني والتي على الاعلام المحلي ان يأخذ الحياد المطلق في التعاطي مع ما يمكن ان يختاره المجتمع عبر صناديق الاقتراع التي تمثل المكان الانسب للديمقراطية التي تمثل اساس العمل الاعلامي.
Wednesday, March 31, 2021
جنب الشوفير
يحكى ان اهالي احدى القرى قرروا شراء باص خاص بهم ليقلهم من قريتهم الى المدينة، وبالتالي يخفف عبء التنقل على اهالي القرية، اعلنوا التبرعات وقدم كل من في القرية ما لديها من مال وجلبوا الباص.
غير ان جدال عصف في القرية حول من الاحق بالجلوس الى جانب الشوفير، هل هو المختار ام اهله واقاربه، لكن الجميع ساهم بالتبرع بهذا الباص.
وبعد ايام من الهرج والمرج توصل اهالي القرية الى حل وافق عليه الجميع، بتغيير شكل الباص من المشي بشكل طولي الى عرض، بمعنى ان يسير الباص بالعرض وليس بالطول، بالتالي فاني كل من يصعد بالباص يكون بمثابة انه جالس الى جانب الشوفير.
وهذا القصة ليس لها علاقة بالتهافت على انتخابات التشريعي، وليس معناه ان الجميع يريد الاقتراب من المستوى السياسي، ليس معناه انه اذا استمرت الحالة على ما هي عليه فما علينا الا تغيير المجلس التشريعي ليمشي بالعرض وليس بالطول….لا لا لا .. مش هيك القصد…
ودمتم
حرية الرأي في فلسطين " خوف من المجهول"
مع توالي الاحداث في الأراضي الفلسطينية وعلى أطرافها الجنوبية والشمالية والشرقية تحاول عديد من وسائل الاعلام الحصول على اراء الناس البسطاء ال...
-
مع توالي الاحداث في الأراضي الفلسطينية وعلى أطرافها الجنوبية والشمالية والشرقية تحاول عديد من وسائل الاعلام الحصول على اراء الناس البسطاء ال...
-
تشير كافة المعطيات والمؤشرات المستندة الى سنوات طويلة من العمل الاعلامي الى أن الخطاب الاعلامي سواء من حيث الياته او مضمونه بحاجة الى ...
-
لان ما يحدث اليوم ان معلومة ضبابية واحدة ممكن ان توجه جيش من الصحافيين نحو الأماكن الخطأ، في الوقت الذي من المفترض ان الصحافة هي التي توجه ا...