فيما تشهد الاراضي الفلسطينية في جنوبها في غزة وشمالها في جنين احداثا قد تؤدي الى مصائب، تتحدث الاطراف عن القانون والعدالة، الامر الذي يدفع العامل الاعلامي هو فرس المرحلة الذي من الممكن أن يؤدي الى تغيير او صناعة رأي عام قائم على الحقيقة وليس رايا قائما على أوهام وشعارات مل منها الشارع وسئم.
تقع على عاتق الاعلام اليوم مسؤولية هي الاكبر من اي وقت مضى، فان احسن ادائه اسهم بشكل كبير نحو التغيير الايجابي وان اساء فقد شارك في الكوارث المجتمعية التي من الممكن ان تقع، فهو اليوم بحاجة ماسة الى اتباع اصول قواعد العمل الاعلامي من اجل توضيح الامور بالنسبة للراي العام، وهذا الامر يحتم عليه الدخول في تفاصيل القضايا والاشكاليات الداخلية، لان كل قصة من الممكن ان تولد انطباعا مختلفا لدى الراي العام حسب الطريقة التي تعرض فيها المعلومات.
الراي العام بحاجة الى التفاصيل ثم التفاصيل ثم التفاصيل لان الشيطان يجلس في التفاصيل.
تابعونا لاحقا
1 comment:
تجربة
Post a Comment