هناك الكثير من الذين لم يتعظوا بعد مما قد تؤثر به الصورة على الرأي العام، سواء بالسلب او الايجاب، فكم كان للصور من تاثيرات سلبية على أنظمة لم تتعامل بحذر مع خطورتها.
في ألف باء الإعلام يقال أن الصورة تغني عن ألف كلمة، لذلك فمستخدمي الصور إن كانوا مزورين لها يعلمون تماما تاثيرها مثلما كانت عليه الحال مع المنشورات المحظورة قبل عقود، بالتالي فمن السذاجة التعامل مع هذه الصورة وتناولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي كأنها شيء تافه.
تردد مؤخرا صور لرجال أمن فلسطيني وهم ينكلون بشاب بعد إعتقاله، الامر الذي ادى إلى إثارة حفيظة المتبعين، وهم كثر، وكان أن أصدرت نقابة المحامين بيانا ادانت فيه الصور من عدة جوانب، سوا من حيث ملاحقة ناشريها إن كانت صور مزورة أو من حيث محاسبة مرتقفيه ما جاء في الصورة إن كانت حقيقية، مستندين بذلك الى سيادة القانون أولا وأخيرا.
تأثير الصور ليست تافه، والتعامل معها ليس مسألة عاطفية بقدر ما يجب أن تكون على درجة عاليه من الذكاء لمن أراد فعلا أن يكتسب ود الراي العام.
No comments:
Post a Comment