ليس من باب جلد الذات، على اعتبار اننا من
اكثر شعوب الارض جلدا لذاتنا، ولكن من باب المعرفة في ساحة عملت فيها لأكثر من 25
عاما، تلك الساحة ( الاعلامية) التي من المفترض ان تمثل السلطة الرابعة وعين الشعب
على اداء سلطاته الثلاثة.
وسط الانتشار الكثيف لوسائل الاتصال
اليوم، وفي غمرة فوضى المعلومة، اضيف على كاهل الإعلام الحديث مهمة تهذيب
المجتمعات وصقلها، من خلال التركيز على الايجابيات ومحاربة السلبيات بطريقة
موضوعية محترفة، فأين إعلامنا في موضوعيته ومحاربته لسلبيات تتراكم علينا كل يوم
لدرجة بات فيها الإيجابي غائبا عن الساحة ؟؟.
أين مؤسساتنا الإعلامية التي باتت تبحث عن الإعلان قبل الإعلام لأنها تفتقر الى متابعيها؟؟.
No comments:
Post a Comment