تتعاظم الاحداث حولنا، وتتعاظم بشكل متغير يوما بعد يوم وسائل الاتصال البشري وتتفاقم لدينا داخليا قضايا اجتماعية وسياسية وثقافية مختلفة تؤثر مباشرة على حياة الناس، والناس تقف بحاجة الى معلومات إخبارية ( دقيقة، سريعة، وصادقة) ، غير ان الواقع الإعلامي في الاراضي الفلسطينية ثابت على خطاه ( التقليدية، الغير مؤثرة )، وسبب ذلك انغماس القائمين على المؤسسات الإعلامية في مصالحهم إما الاجتماعية او السياسية، وبالمجمل (المصالح الشخصية).
وبين مؤسسات إعلامية تعتمد بشكل أساسي على دعم خارجي، ومؤسسات إعلامية رسمية، ومنها مؤسسات إعلامية حزبية، يعيش صحافيين وصحافيات غير قادرين على تقديم ما لديهم من قدرات إعلامية ( سوى الترفيهي منها)، والمهم أن ما بين هذا كله تضيع القصة ويصيب الحقيقة كثير من الغموض ما يدفع المتلقي من العامة الى الكفر بكل وسائل الإعلام ليذهب من خلال موبايله لاصطياد معلومات متناثرة هنا وهناك، يتلقفها وقد يعيد نشرها مع أنه يدرك تماما انها غير صحيحة.
كل مرة يقال بأن المسؤول هو الصحافي، لكن الحقيقة أن المسؤول عن كل هذا التخبط هم القائمين على المؤسسات الإعلامية، الذين باتوا بحاجة ماسة الى تغييرات في سياساتهم التحريرية القائمة على ( البحث عن الحقيقة ولا شيء عير الحقيقة).
مركز سيلفي
No comments:
Post a Comment