لا زال الحراك قائم، ان كنا في نقابة الصحافيين نريد قانونا عصريا موقع من الرئيس محمود عباس بصفته رئيسا للسلطة الوطنية ورئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية، ام اننا بحاجة الى نظام داخلي يصادق عليه المجلس الاداري للنقابة ويقره الصحافييون انفسهم كون اطار النقابة انما هو اطار تعاقدي بين المنتسبين لها.
كثير من الاراء طرحت ولا زالت تطرح، ومنها ما تضمن تشبيها بين الصحافيين والمحامين والمهندسين والاطباء، غير ان واقع الصحافيين يختلف، ومن غير المنطق تشبيه الصحافيين بالمهندسين او الاطباء او المحامين، وذلك بسبب بسيط جدا ان المحامي لا يمكن له ان يكون عضوا في نقابة المحامين ان لم يحصل على شهادة علمية في المحاماة ولا الطبيب ولا المهندس، غير ان الصحافي من الممكن ان يكون صحافيا ان كان يحصل على شهادة في الاحياء او اي تخصص علمي اخر، حتى انه من الممكن ان يكون عضوا في نقابة الصحافيين ان لم يحصل على اي شهادة علمية..
خلال اجتماع للامانة العامة لنقابة الصحافيين الاثنين 2-1-2017
No comments:
Post a Comment