Friday, November 18, 2016

الفرق بين المهم والاهم في اعلامنا المحلي !!!!!

يوم الخميس 17-11-2016، كانت محاولة في اطار  المقاومة الشعبية بناء قرية في منطقة الاغوار تحمل اسم الياسر،، هاجمها الاحتلال كالعادة، ونشرت وسائل الاعلام صور للجيش الاسرائيلي وهو يقوم بمهاجمة الناشطين، وهذه الصور قد يكون المتلقي ملها من كثرة ما يشاهدها كل يوم، بمعنى ان الصور لا يوجد فيها ما يلفت انتباه المشاهد، غير ان الغريب ان وسائل الاعلام تجاهلت صورة قد تكون ( نادرة) لرئيس وحدة مواجهة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، وهو يحمل خيمة على كتفه  تمهيدا لبنائها.
الصورة من حيث الشكل صورة مهمة، اذا اخذنا في الاعتبار ان الصحف المحلية تروج لانشطة السلطة الوطنية ومشاركتها اليومية في الانشطة الشعبية، وايضا اخفاء الصورة التي نشرت على بعض المواقع ومنها على صفحة الفيسبوك لحركة فتح، قد يكون له معنى اخر من  احساس لدى البعض ( احساس باطني) بان هذه الصورة قد تكون ترويج لهذا الشخص، وقد ينزعج مسؤولين اخرينمن الصورة !!!!.
مهما يكن فان  وليد عساف، الذي يعرف عنه كثير من الاعلاميين المحليين من تواضع وبساطة، والذي عمل وزيرا للزراعة اضافة الى كونه عضوا في المجلس التشريعي، فقد كان حري بهذه الصحف ان تنشر هذه الصورة على صفحاتها الرئيسية، لانها تأخذ اكثر من معنى:.
- الاول : ان الصورة  نادرة وستجد كثير من القراء لمتابعتها.
- الثاني : الصورة ترويجية للسلطة الوطنية ومشروعها الذي تجهد وسائل الاعلام المحلية على الترويج له.
- الثالث : صورة هذا المسؤول قد تدفع مسؤولين اخرين الى النزول الى الشارع في اطار عملهم، وبصورة تختلف عن صور المقصات وهي تفتتح مشاريع هنا وهناك.

                                    صورة الوزير عساف وهو يحمل الخيمة على ظهره وتجاهلتها وسائل الاعلام

                                      الصورة الرئيسية عن قرية الياسر كما وردت على صفحة الحياة الجديدة 


                                        الصورة عن نفس القصة كما وردت على صفحة الايام اليوم الجمعة

No comments: