من حق الناس ان تعرف

لكل مؤسسة ( خاصة ا وحكومية) دائرة علاقات عامة او دائرة اعلامية، وهذه الدائرة تصدح بطبيعة الحال بلسان مشغلها ان كان رئيس المؤسسة او ادارة المؤسسة بشكل عام.

تتسابق هذه المؤسسات ( الخاصة والحكومية) للمشاركات الخارجية ( مؤتمر، لقاء، ورش عمل) وبعد ايام من المشاركة يخرج ( ان كان الرأي العام محظوظا) مسؤول الاعلام او العلاقات العامة بتقرير عن هذه المشاركة التي حققت فيها هذه المؤسسة انجاز للشعب الفلسطيني في الموضوع الذي سافرت لاجله ( لكن هل هذا صحيح ؟) ( وهل بالفعل تم تحقيق انجازات للشعب الفلسطيني وتم تمثيل الشعب سواء في الصحة كما كانت مشاركة وزارة الصحة في اجتماعات الامم المتحدة، او كما فعل الوفد الطبي الى الاكواردور.

لا احد يعرف ماذا حققنا هنا او هناك، ولن يعرف احد طالما ان الالية هي ذاتها في نقل المعلومة والتي من البديهي انها مكبلة بما يريد مؤسول المؤسسة او طاقمها الاداري.

من حق الرأي العام معرفة ماذا يجري خارج الحدود باسمه، وهذا لن يتم الا من خلال تغيير الية تغطية ما تقوم بها المؤسسات خارج البلاد ، وذلك بواسطة صحافة مستقلة توفدها المؤسسات الاعلامية ولو بشكل متبادل على النمط الاعلامي ( بول)..

لذلك هذا دعوة الى اصحاب الشأن للعمل على ارسال وفود اعلامية مع كافة البعثات التي تخرج خارج لتتحدث او تعمل باسم فلسطين، كي نعرف ان كانت هذه المؤسسات تتكلم بالتاء او بالثاء.