خطاب اعلامي فلسطيني مشتت !!

مركز ( سيلفي) للاعلام الحلي:

يقول مسؤول مسؤول فلسطيني رفيع المستوى، إن الخطاب الاعلامي الفلسطيني لغاية الان هو خطاب مشتت ومكرر ، ومن مؤشرات تشتيته تكرار التصريحات التي لا تخرج عن متحدثين رسميين بقدر ما تخرج عن مسؤولين سياسيين ليس من واجبهم الاعلامي الحديث لوسائل الاعلام، وهو امر يضعف من قوة الرسالة  المرجوة.
ويقول هذ االمسؤول " نحن بحاجة الى خطاب اعلامي موحد وواضح".

ونشط قياديون في الاونة الاخيرة في اطلاق تصريحات سياسية، إما عبر الواتس اب او من خلال مواقهم على الفيسبوك، في حين ان وسائل الاعلام المختلفة، سواء المحلية او حتى الدولية غير قادرة على تحديد المتحدثين الرسميين باسم اجهزة السلطة التي من المفترض انها باتت دولة بعد الاعتراف بالاممي بدولة فلسطين كعضو مراقب في الجمعية العمومية للامم المتحدة.

ومما يزيد الخطاب الاعلامي الفلسطيني ارباكا، كثافة البيانات الصادرة من هنا وهناك، وهو الامر الذي يسهم في اضعاف قوة المعلومة على المتلقي حينما يعلنها اكثر من مصدر مسؤول.

ويمتلك الاعلام الرسمي قدرات هائلة، سواء من حيث المعدات او الكادر القادر على نقل المعلومة، غير ان المشكلة التي يعاني منها الاعلام هو مصدر المعلومة وكيفية اطلاق المعلومة وتكثيفها، وهي قضايا لها الجانب الاهم والاكبر في ايصالها.

والحل، حسب متخصصون يكمن في :

الـتاكيد على متحدث رسمي واحد باسم السلطة الوطنية في الشأن السياسي ،ومنع المسؤولين من الادلاء من تصريحات صحافية هنا او هناك.

التأكد على دور المتحدث الرسمي باسم السلطة الفلسطينية في الشأن المعيشي اليوم، وهو  المنصب الذي اعلنته الحكومة الجديدة وعينت فيه شخصية مهنية قادرة على نقل اي رسالة  اعلامية تقرها الحكومة.